أخبار محلية
هيونداي تسعى وراء حصة أكبر من سوق سيارات السيدان المتوسطة والكبيرة إقليمياً
طرازا الجيل السادس من أزيرا وسوناتا الجديدة يأتيان بمظهرين جديدين دراماتيكيين
-
التركيز على التصميم زاد من جاذبية العلامة التجارية للمستهلكين
-
هيونداي تقدم مستويات عالية من التقنية كمعايير قياسية في الطرز الجديدة
سبيد موتورز – تسعى شركة هيونداي إلى الحصول على حصة أكبر من كعكة سوق سيارات السيدان المتوسطة والكبيرة في الشرق الأوسط، وهو ما يبدو جلياً بطراز أزيرا الجديد كلياً وطراز سوناتا المحدث اللذين يأتي كلاهما بمظهر دراماتيكي جديد يُعطي العلامة التجارية دفعة كبيرة تزيد من جاذبية سياراتها في صالات العرض خلال الفترة الانتقالية إلى طُرز العام 2018.
وكانت الصانعة الكورية طرحت في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال مايو الماضي طراز الجيل السادس من سيارة أزيرا بمواصفات راقية ومحرك كبير ذي ست أسطوانات حصريٍّ لأسواق المنطقة. ومن المقرّر أن يلي ذلك إطلاق نسخة منقحة من الجيل السابع من سيارة سوناتا في أغسطس، يُنتظر أن تأتي بتعديلات كبيرة في الجسم وتحسينات في المحرك من شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً في مظهر السيارة.
وقال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، إن سيارات هيونداي الكبيرة "تحقق مبيعات جيدة"، لكنه أكّد قدرة شركته على تحقيق المزيد في هذه الفئة، ضارباً المثل بنجاحها في الاستحواذ على حصة كبيرة من سوق السيارات الصغيرة، وأضاف موضحاً: "حان الوقت أمام هيونداي للتحوّل من كونها بديلاً رائجاً لسيارات السيدان الكبيرة إلى علامة تمسك بزمام الريادة في السوق، مثلما فعلنا بنجاح مع السيارات الصغيرة؛ أكسنت وإلنترا، ومع المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، وما الطرازان الجديدان أزيرا وسوناتا إلا خير ما سيمكّننا من القيام بذلك".
وقطعت السيارتان أزيرا وسوناتا أشواطاً مهمة في ناحيتي التصميم والتقنية، إذ تجسد كلتاهما تعبيراً درامياً عن أسلوب التصميم المتطور لدى هيونداي؛ وهذا يشمل الشبك الأمامي ذي الفتحات المتوالية المتراتبة والمُسمّى "كاسكيدينغ غريل" (الشبك متوالي الانحدار)، والذي يُعتبر أحدث عناصر التصميم في هيونداي ويفرض حضوراً جديداً واثقاً لجميع سياراتها. ويشكّل الشبك الأمامي في أزيرا جزءاً من جسم جديد كلياً ذي مظهر جريء يتجاوز أسلوب التصميم الناجح للغاية الذي تتبعه هيونداي والمعروف باسم "النحت السلس".
أما سيارة سوناتا المحدّثة، فتحتفظ بالبُنية المركزية للطراز LF، الذي يباع منذ العام 2014، ولكن مع تغييرات واسعة في الصفائح المعدنية لجسم السيارة تتجاوز نطاق عمليات التجميل الاعتيادية؛ إذ تمّ تجديد تصميم جميع الألواح الأمامية انطلاقاً من الزجاج الأمامي، في حين أن الجزء الخلفي المشتمل على الصندوق والمصابيح الخلفية والمصدّ جديد بالكامل، فضلاً عن تحديث قولبة العتبة أسفل الأبواب. وقد أدى الاهتمام الذكي بالتفاصيل إلى جعل السيارة تبدو أخفض ارتفاعاً وأوسع وأطول من ذي قبل، ما منحها وقفة مهيبة وحضوراً أكثر ديناميكية.
واعتبر سونغ أن التعديلات التي تمّت على سوناتا "من أفضل عمليات التحديث التي رأيتها تُجرى على تصاميم قائمة"، وقال: "تُسمّى هذه العمليات تجميلية، لكن مظهر السيارة شهد تغيّراً كبيراً إلى درجة كاد معها أن يصبح طرازاً جديداً، ومن المؤكد أنه يمنح المستهلكين أكثر من بضعة تغييرات صغيرة في التفاصيل".
وتشمل كل من أزيرا وسوناتا المحدثة ميزات تقنية جديدة تتعلّق بمواصفات الراحة وقدرات الاتصال، مثل التطبيق "كار بلاي" من أبل، المتاح في سوقي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية شحن الهواتف الذكية لاسلكياً، وتشغيل المحرك عن بعد.
ويشتمل الطراز أزيرا كذلك على باقة "سمارت سينس" المشتملة على مزايا عدة لمساعدة السائق ابتكرتها هيونداي في إطار البحوث المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة، ويمكن لمزايا هذه الباقة الكشف تلقائياً عن المخاطر والتجاوب معها لمساعدة السائق على تجنب الاصطدام.